"إن اللعب في أفضل حالاته يقدح فينا شرارة الحياة ويحررنا من عبء أداء دور أنفسنا ، وفي أسوأ أحواله يستحيل لعبة ينبغي ريحها مهما كلف الثمن ؛ فتذكر مثلا تعاطي لاعب الدراجات الأمريكي « لانس أرمسترونج » للمنشطات ، أو غش لاعبي منتخب الكريكت الأسترالي في تغيير مسار الكرة عام 2018. إن اللعب يكشفنا ؛ لأنفسنا ، وللآخرين ، بغض النظر عن مال هذا الكشف ونتيجته .
كتب الفيلسوف الكندي « برنارد سوتس » كتابا مرځا حمل عنوان الجندب : الألعاب والحياة واليوتوبيا ؛ حيث نری في الكتاب جنديا سقراطئا يسعى إلى إثبات أهمية اللعب وقيمته ؛ إذ كتب أن اللعبة « محاولة طوعية لاجتياز عقبات لا لزوم لها » ؛ ولكن لماذا نضع عقبات لا لزوم لها بهدف إجتيازها ؟
يقول « ستيورات براون » - مؤسس مركز اللعب الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية . إننا نفعل ذلك لأن اللعب جوهر الحياة الضروري » و « أساش ما تعذة حضارة » . ويشاطره الرأي جندب سوتس ؛ إذ يقول : إن اللعب هو الخير الداخلي الأسمی ؛ إذ سيكون لعب الألعاب النشاط المركزي في اليوتوبيا ۔ يصعب إنكار أهمية اللعب ؛ سواء كانت لعبة أساسية أو مجرد لعبة عابرة ؛ فمهما كان الأمر ؛ فلا ضير من
أخذ نصيحة الجندب التي تقول : من حين إلى آخر ، أخرجوالعب ۔"