رغم الصورة التشاؤمية التي يبدو عليها عنوان هذه الرواية إلا أن مضمونها يعطي القاريء فسحة من الأمل، ليؤكد بأن التناقضات الاجتماعية، والثقافية، والدينية، لا تمنع من وجود فرصة لتقارب العنصر البشري، وإن الطرف الآخر الذي تتناقض معه فكريًا وعقائديًا قد يكون قريب منك, وقد يكون صديقًا لك، وليس بالضرورة أن الذي تلتقي معه في الفكرة يكون أفضل من الذي تختلف معه.
نوع الغلاف : عادي ورقي
الحجم : 14×21