يثبت المؤلف من خلال كتابه وأبحاثه وجود مدرسة تاريخية مكية مستقلة بذاتها ومتميزة عن غيرها من المدارس في المنطقة العربية، والتي لم تكن جزءً من المدرسة المصرية أو الشامية. كما يتتبّع المؤلف الانتاج التاريخي لمكة المكرمة ومؤرخيها، ويظهر كذلك مناهج هذه المدرسة والخصائص التي تتميز بها عن غيرها. وهذا الكتاب مرتّب حسب تأريخ وفاة المؤرخين المكيين، بدءاً من سنة 224هـ إلى سنة 1295هـ.