"بعد أن أخذت شما مكانها في العطفة
وجميع العيون معلقة بها
وقف الشيخ هذال قرب العطفة, وقال:
"يارجال, أنتم عزوتي وأهلي, وهذي بنتي شما, أغلى ماعندي, ضحت بروحها لأجل مجد قبيلتكم
وعز الله إن هالمعركة فاصلة في تاريخ قبيلتنا, وإن عقر عدوكم جمل عطفتكم وأسرها طفت ناركم للأبد"