٣٫٤٧ US$
الافتتاحية:
شرعت المجلة العربية إعداد ملف عددها الحالي منذ أشهر، وها هو اليوم يصدر تظل تصدعات وتداعيات عالية تعصف بالمشهد الدولي عير قطيين وليسان ظل مراقية وترقي أقطاب أخري، تضمن نسيج متشابك ومرتبك من الاستقطابات والتحالفات وفرق النفوذ، بما يؤشر مجمله إلى مخاض سيؤدي إلى بروز أقطاب دولية وتراجع أخرى، وبالتالي قطیر
خارطة مراكز القوى العالم. سنة الله خلقه وكونه: تقود بالأصل إلى أن الثابت الوحيد منظومة الحياة الإنسانية والتحول وما مرويات التاريخ عن تلك الحضارات والقوي والأمم التي سادت ثم بادت إلا تأكيد على فكرة التحول المستمر، فالقوى الاقتصادية من زمن إلى آخر تمر بمراحل نمو عال يتبعها تراجع حاد، وكذا السياسة التي ترتبط القالب بعقول الساعة الدعاة القادرين على خلق الأثر وتغيير المسار واحداث السارق داخليا وخارجيا، ناهيك عن فكر الإستراتيجيات بعيدة الدي ضمن منظومة مراكز الأبحاث والتفكير التي تستهدف استقراء المستقبل العشرات السنين وبالتالي التخطيط وفق تلك الغرامات الجديد الذي طرأ هذه الحقبة من عمر البشرية يرتبط بيروز أداة قد يكون لها من التأثير ما يعادل تأثير القوة العسكرية المرق وشي أداة الفعل الرقمي والبرمجي ومنظومة الحضارة الرقمية، فعلى مستوى الإنتاج والاستحواذ للتطبيقات والبيانات قاتي الدول التي تقع إطارها شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصال ضمن مراكز قوي التأثير الدولية الحالية
المقايل بياني المستوي الحربي متمثلا الفضاء السيبراني الذي حين تستهدف جيوشه الرقمية دولة ما، فإن شللا إلكترونيا سيجعلها عشان العاجزين عن القيام بشي ، وسيجعل من أنظمة أمنها القومي الاعتيادية خارج نطاق العمل، فلا نظام صحي المستشفيات ولا مصر اليتوك ولا تعليمي المدارس والجامعات، ولا جوي، الرحلات الطيران والمواصلات والتنقل عامة. هذا اللاعب الرقمي الجديد تقديري، سيكون أحد أبرز عوامل حسم الظهور والصور لمراكز قوى العالم القديم والجديد. والأيام المقيلة حيلى لمزيد من التحولات التي نرجو أن تكون خيرا لبلداننا العربية والعالم وللإنسان أينما كان.
تقرأ في هذا العدد:
